مقالات علمية - اتدخين البانجو والحشيش>>     
                خطورة نبات البانجو في المجتمع المصري
ترجع خطورة هذا النبات فى مجتمعنا إلى عدة أسباب أهمها :
1 - وفرته وسهولة الحصول عليه.
2 - انخفاض سعره مقارنة بالحشيش وكل أنواع المكيفات الأخرى.
3 - قابلية الأنواع الرديئة فقط للزراعة في مصر وهى تحتوى على شوائب كثيرة تزيد من خطورته على صحة الإنسان.
4 – كثرة زراعته في شبه جزيرة سيناء حيث الطبيعة الجبلية الوعرة التي تساعد على زراعته بعيدًا عن الأعين وفي أراضى غير مملوكة لأفراد ويعتبر نبات البانجو هو المخدر الأكثر انتشارًا في مصر.


                 
               الفئات التى تقبل على تعاطى البانجو
من الملاحظ الآن أن الشباب بفئاته المختلفة أى سواء كانوا طلبة أو عاملين أو حتى عاطلين هم الفئة الأكثر تعاطيًا للبانجو ونسبة الذكور أكثر من الإناث في ذلك وبالنسبة للفئة الاجتماعية فللأسف الشديد ليست هناك فئة محصنة ضد ذلك حيث ينتشر الآن البانجو بالقرب من كثير من النوادي المتميزة ومراكز الشباب والكوفي شوب وحتى المدارس والمعاهد بمختلف مستوياتها بها نسبة ليست قليلة.


                    بعض المفاهيم الخاطئة المنتشرة بين الشباب عن نبات البانجو

للأسف الشديد يقوم تجار المخدرات وبعض المتعاطين والمدمنين عن قصد أو عن غير قصد بنشر كثير من المفاهيم الخاطئة بين الشباب بغرض جذب عدد أكبر منهم لدائرة تعاطى البانجو وللأسف أيضًا أن كثيرًا من الشباب يقبلون هذه المفاهيم دون أن يتعمقوا في معانيها الحقيقية أو حتى في صدقها أو مدى مطابقتها للقواعد العلمية.
وأهم هذه المفاهيم :
1 - كثير من الناس يتعاطونه ولا تظهر عليهم أضرار صحية واضحة .
2 - تعاطى الحشيش أو البانجو يعطى إحساسًا جيدًا بالنشوة ومتعة الخيال والسعادة.
3 - البانجو غير ضار بالصحة لأنه نبات طبيعى خلقه الله، ولا يمكن أن يخلق الله شيئا ضارًا وأنه قد يكون أفضل من السجائر من ناحية السعر أو عدم التدخل الصناعى والإضافات فيه.
4 - يساعد على الاسترخاء.
5 - يعطى قوة جنسية.
6 - يساعد على انتعاش الذاكرة ويزيد من قوة التركيز

                            عودة