مقالات علمية ( تدخين
التبغ )
خدعة تدخين الشيشة
هناك
معتقد شائع أن تدخين الشيشة أقل ضررًا من تدخين السجائر
وهذا أدي إلى ازدياد انتشارها في المجتمع المصري.
في دراسة قام بها المركز المصري لأبحاث التدخين عام 2005
ثبت أن هناك
2 مليون من البالغين يدخنون الشيشة في مصر حاليًا، وهي
تزيد في الريف أكثر من الحضر اعتقادًا منهم أنها أكثر
أمانًا من السجائر.
وأصبحت الشيشة ظاهرة في الفنادق الكبرى والكوفي شوب
والمقاهي، وزاد روادها من الفتيات بطريقة ملحوظة جدًا في
الوقت الحالي.
ذكرت الإحصائيات التي نشرتها وزارة الصحة في مصر عام 2003
أنه يوجد في مصر 13 مليون مدخن منهم 77 % يدخنون السجائر
و23 % يدخنون الشيشة ويستهلكون 40 مليون كجم من المعسل
سنويًا . علمًا بأن مكونات دخان حجر المعسل الواحد تساوى
مكونات دخان 40 سيجارة .
قديمًا كانت الشيشة تدخن فقط بين الفئات البسيطة اجتماعيًا
وماديًا وخاصة في الريف إلا أنه مع بداية عام 1990 انتشرت
بين النساء والشباب من الطبقات الاجتماعية الراقية ذات
الدخل المرتفع، ويرجع ذلك إلى انتشار بعض الدوافع المشجعة
لتدخينها وتفضيلها على السجائر بأنها موضة وأقل ضررًا من
السجائر ووسيلة للقاء الأصدقاء في الكافيتريات والمقاهي
وقضاء فترات ترفيه لمدة أطول.
الجذور
والنشأة
استخدمت الشيشة " الأرجيلة " منذ زمن بعيد وإحدى
الروايات التاريخية، تذكر أن الشيشة اخترعت في الهند من
قبل أحد الأطباء خلال فترة حكم الإمبراطور أكبر
( الذي حكم من سنة 1556م إلى سنة 1605م )
كوسيلة لتدخين التبغ بزعم أنها أقل ضررًا.. اقترح الطبيب
حكيم أبو الفتوح أن دخان التبغ يجب أن يمرر أولاً خلال
إناء صغير من الماء مما يجعله عديم الضرر ومن هنا نشأ
الاعتقاد الشائع لدي الكثير من مستخدمي الشيشة أنها أقل
ضررًا.
عودة
|