مضادات الاكتئاب
والقلق
وهي مجموعة كبيرة جدًا من
مضادات الإكتئاب وتستعمل بجرعات صغيرة لعلاج القلق ولا تسبب
اعتمادية نفسية ولا جسدية، ولذلك لا يساء استخدامها ولا تسبب
إدمانًا.
المنشطات
وهى
مجموعة من العقاقير ذات التأثير النفسي إذا أعطيت للإنسان
بالمقادير الطبية تؤدي إلى تنبيه الجهاز العصبي مما يؤدي إلى
تنشيط الجهاز التنفسي والجهاز الدوري، وقد كانت تستعمل فى
زيادة اليقظة وتحاشي النوم ويستغل مفعولها المؤدي إلى فقدان
الشهية للطعام قي برامج التخسيس وتستخدم أيضًا تحت الإشراف
الطبي الدقيق فى علاج بعض الاضطرابات النفسية في الأطفال.
وأشهر عقاقير هذه
المجموعة هو الأمفيتامين
ومشتقاته.
( أ) أثر الأمفيتامينات على الجسم :
تؤدى إلى
زيادة إفراز الغدة الكظرية لمادة الأدرينالين والنورأدرينالين
وهذا يؤدى إلي تنبيه الجهاز العصبي المركزي بشكل كبير مما يؤدى
إلى نشاط مفرط ( ذهنيًا وجسديًا ) مع فقدان الشهية للطعام وعدم
الحاجة إلى النوم ويستمر مفعول الجرعة حوالي ساعتين بعدها يزول
أثرها بالتدريج ولكن يعقب ذلك شعور المتعاطي بالتعاسة
والاكتئاب والتعب الشديد وهكذا يحتاج إلى جرعة أخرى ليعود
لحالته الطبيعية.
وتناول الجرعات الكبيرة
يؤدى إلى التسمم الحاد وفيه ترتفع الحرارة وتزيد سرعة ضربات
القلب ويحتقن الوجه وقد تظهر الهلاوس والهذيان وقد يتوفى
المريض في خلال دقائق معدودة.
( ب) إدمان الأمفيتامينات :
وقد يحدث
بطريقة غير مقصودة في حالات إنقاص الوزن أو في حالات استعماله
بين الطلاب لتقليل النوم وزيادة أوقات الاستذكار أو بين
الأبطال الرياضيين ( رغم أن القوانين الرياضية تمنع استخدامه )
أو بين سائقي الشاحنات الكبيرة أو بطريقة مقصودة للحصول على
النشاط الحركي والمغامرة .
وأهم أعراض إدمانه هي
تدهور الصحة لعدم حصول الجسم على الطعام الكافي أو النوم
الكافي والإجهاد الذهني مما يؤدى إلى التدهور العقلي ثم العنف
والعدوانية وجنون العظمة والشك في كل شيء والهلاوس السمعية
والبصرية والمعتقدات الخاطئة، أي مجموعة أعراض شبيهة بالفصام
وينتهي الأمر بالضعف الجنسي بالنسبة للرجال.
( ج ) العلاج :
يتم العلاج عادة في
المستشفيات وتحت إشراف طبي دقيق ويرافق ذلك ويعقبه علاج نفسي
وإعادة تأهيل .
|